الأحد، 4 أغسطس 2013
9:10 م

غضبة ملكية تجر ارميل ووالي أمن طنجة إلى مقر الإقامة الملكية والاستماع إلى أمنيين


قبل أن يصل الموكب الملكي بمنطقة الجبل الكبير، كانت مختلف الأجهزة الأمنية بطنجة تترقب رد الفعل حول ما وقع بالشارع الرئيسي للمدينة خلال عبور سيارة الملك، بعدما ارتفعت درجة حرارة الاتصالات الهاتفية واللاسلكية بحثا عن الجهة المسؤولة.
الحادث وقع بشارع بلجيكا بجوار ساحة فرنسا، وسط المدينة، حين كان الموكب الملكي في طريقه إلى مسنانة، الذي أعطى فيه الملك انطلاة ثلاثة مشاريع تضامنية، بعدما اخترق شارع محمد الخامس قادما من مطار ابن بطوطة، قبل أن تعترض دراجات الخفر الملكي بعض السيارات عند المحور الطرقي المذكور، الأمر الذي تسبب في عرقلة السير العادي للموكب الملكي.
مباشرة بعد وصول الملك إلى مقر إقامته شوهد المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل ووالي أمن طنجة يلتحقان بالقصر، كما جرى استدعاء رئيس فرقة المرور، لكي يقدم تفسيرا حول ظروف ارتكاب هذا الخطأ في تأمين مرور الموكب الملكي.
المديرية العامة للأمن الوطني نزلت بكل ثقلها، حسب "الأحداث المغربية"، حين أرسلت إلى المدينة في اليوم الموالي لجنة رفيعة المستوى، استعمت إلى مجموعة من المسؤولين الأمنيين .
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق